الجمعة، 15 يونيو 2012

خطورة النيكل

تأثيرته الصحية الأساسية :
يعد النيكل خطراً على الصحة فقط في حال دخوله إلى الجسم.
 ولا يعد التعرض الخارجي لأشعة غاما أمراً مقلقاً وذلك لكون نظيري النيكل هذين لا يصدران أشعة غاما بكمية مهمة.
 إذ أن النيكل-63 يضمحل عن طريق إصداره جسيم بيتا كما ان النيكل-59 يضمحل عن طريق أسر إلكترون, يتم فيه اصدار أشعة غاما منخفضة الطاقة.
 أما في الجسم, فإن النيكل يمثل خطراً صحياً بسبب جسيمات بيتا وأشعة غاما؛ ويرتبط القلق الصحي الأساسي بالاحتمال المتزايد للتسبب بنشوء السرطان.
المركز الدولي لبحوث السرطان circ يصنف النيكل من المواد المسببة لسرطان عند الإنسان، التعرض المزمن للنيكل هو أحد عوامل الخطر للاصابة بـ سرطان الرئة.
النيكل هو أكثر المعادن المسببة للحساسية (12% من السكان مصابون بالحساسية نتيجة استخدامهم المفرط للنيكل حيث تصاب غالبية النساء بـ الاكزيما نتيجة استعمالهم للمجوهرات والاكسسوارات التي تحتوي على النيكل.
 ولهذا السبب تم استبعاده لسبائك النيكل المستخدمة للعملات الاروبية الجديدة.
معاملات الخطورة الإشعاعية :
يوضح هذا الجدول بعض القيم لمعاملات الخطورة بالنسبة للاستنشاق والابتلاع.
 تم استخدام أنماط امتصاص افتراضية موصى بالنسبة للاستنشاق، وتم كذلك استخدام قيم غذائية بالنسبة للابتلاع.
وقد أخذت قيم الخطورة بالنسبة للوفاة بالسرطان وفقاً للعمر لكل وحدة إدخال، بأخذ معدلها بالنسبة لجميع الأعمار ولكلا الجنسين.
(تساوي جزءاً من تريليون جزء). وتتاح أيضاً قيم أخرى، بما في ذلك ما يخص الوفيات.
نظائر النيكل الأكثر خطورة:
نيكل-59 نيكل-63
لقد تم حساب معاملات خطورة الوفاة بالسرطان حسب الفئة العمرية فيما يخص جميع النكليدات المشعة, بما في ذلك النيكل.
 وبينما تبدو المعاملات بالنسبة للابتلاع منخفضة نوعاً ما بالمقارنة مع ما يقابلها بالنسبة للاستنشاق, فإن الابتلاع بشكل عام يشكل أكثر الوسائل شيوعاً كطريقة للدخول إلى الجسم.
 وعلى غرار بقية النكليدات المشعة, تعادل معاملات الخطورة فيما يخصُّمياه الصنبور ما نسبته حوالي 70% مقارنة بما يقابلها في حالة الابتلاع الغذائي.
وبالإضافة إلى الآثار الإشعاعية المحتملة, فقد تبيَّن أنّ النيكل يسبب نقصاناً في وزن الأعضاء ووزن الجسم لتقديرالتأثيرات Toxicity value لدى الحيوانات, وبخاصّة عند الجرعات الكبيرة.
 ويطلق على قيمة السمية.
(وهي تقييم قيمة)لأعلى Reference doseغير السرطانية المحتملة مصطلح هو الجرعة المرجعية جرعة يستطاع تناولها يومياً دون التسبب بأثر مضاد.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق